الدوعاجي: 'التعامل مع ظاهرة الإدمان يتطلّب تغييرًا جذريًا في أساليب التوعية والوقاية'

أكد المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، محمد الدوعاجي، اليوم الأربعاء، أن "تونس تشهد تطورًا مقلقًا في أنماط الإدمان بين الشباب، وأن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب تغييرًا جذريًا في أساليب التوعية والوقاية، مع التركيز على الحوار العائلي واستغلال التكنولوجيا في التوجيه الإيجابي".

وأوضح الدوعاجي، في تصريح للجوهرة أف أم، على هامش ندوة نظمها الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، حول "الأسرة والإدمان: الواقع والانتظارات"، أن "الإدمان اليوم لم يعد مقتصرًا على المواد المخدّرة، بل أصبح يشمل سلوكيات جديدة مثل الإدمان على الأدوية دون وصفة طبية و الإدمان على شبكات التواصل الاجتماعي و الإدمان على التدخين الى جانب السلوكيات الرقمية الإدمانية لدى الأطفال والمراهقين".

وأضاف الدوعاجي أن "هذه الظواهر أصبحت ملموسة في مختلف شرائح المجتمع، وباتت تلاحظ في كل حي ومؤسسة، مما يستدعي تدخلا عاجلا".
وكشف الدوعاجي أن "الديوان يعمل على تطوير تطبيقات ومنصات رقمية موجهة للشباب بهدف توعيتهم بطريقة تفاعلية ومواكبة لتوجهاتهم الرقمية" مؤكدا ان "الديوان بصدد التحول نحو أنظمة معلوماتية حديثة، والابتعاد تدريجيًا عن الأساليب التقليدية مثل المطويات الورقية، لفائدة وسائط أكثر تأثيرًا ومرونة".

نسرين علّوش