- أخبار
- مجتمع
- 2025/03/18 10:51
نابل: زيادة في إنتاج الزهر بـ 10%

أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل والمتخصص في قطاع الزهر، محمد علي سلمان، أن شجرة الزهر تعتبر جزءا لا يتجزأ من تاريخ وعادات جهة نابل، حيث تساهم بنسبة 95% من الإنتاج الوطني.
وتشمل المناطق المنتجة الرئيسية مدينة نابل ، دار شعبان، قربة، بني خيار، الحمامات، بئر بورقبة، بوعرقوب ، قرمبالية وسليمان.
وتقدّر المندوبية الجهوية للفلاحة والصيد البحري بنابل أن الإنتاج سيشهد زيادة بنسبة 10% مقارنة بالموسم السابق، مع وجود 8 وحدات تحويل في الجهة.
وأبرز من جهة اخرى، أن هذا القطاع يواجه جملة من التحديات أبرزها السعر المتدني للوزنة (4 كغ) حيث تم تحديد سعرها، هذا الموسم، بـ 20 دينارا من قبل المصانع ، وهو مبلغ أقل من الكلفة المرتفعة التي يتحملها الفلاح، بما في ذلك تكاليف الأسمدة والسقي وارتفاع أجور اليد العاملة (35-40 دينارا يوميا) فضلا عن المنافسة الخارجية من قبل دول مثل مصر والمغرب، على الرغم من الجودة العالية للمنتج التونسي بفضل الظروف المناخية المثالية في الوطن القبلي.
وأضاف أن هذا القطاع له أهمية رغم قصر فترته التي لا تتجاوز العشرين يوما و أن لشجرة الزهر فوائد متعددة، إذ يتم استخراج زيت النيرولي وماء الزهر من أزهارها، بالإضافة إلى الزيت والماء من الأوراق، أما ثمرة النارنج، فهي موجهة للتصدير.
وأفاد ايضا بأن الاتحاد الجهوي للفلاحة يدعو أصحاب المصانع إلى إيجاد توازن يضمن عدم الإضرار بأي طرف، فزيادة سعر الوزنة قد تشجع الفلاحين على مواصلة العمل في هذا القطاع الحيوي الذي يوفر فرص تشغيلية كبيرة ويعزز من الحركية الاقتصادية الا انه يحتاج إلى دعم لضمان استمراريته وتدعيم مكانته الفريدة عالميا.
روضة العلاقي
الرجوع وتقدّر المندوبية الجهوية للفلاحة والصيد البحري بنابل أن الإنتاج سيشهد زيادة بنسبة 10% مقارنة بالموسم السابق، مع وجود 8 وحدات تحويل في الجهة.
وأبرز من جهة اخرى، أن هذا القطاع يواجه جملة من التحديات أبرزها السعر المتدني للوزنة (4 كغ) حيث تم تحديد سعرها، هذا الموسم، بـ 20 دينارا من قبل المصانع ، وهو مبلغ أقل من الكلفة المرتفعة التي يتحملها الفلاح، بما في ذلك تكاليف الأسمدة والسقي وارتفاع أجور اليد العاملة (35-40 دينارا يوميا) فضلا عن المنافسة الخارجية من قبل دول مثل مصر والمغرب، على الرغم من الجودة العالية للمنتج التونسي بفضل الظروف المناخية المثالية في الوطن القبلي.
وأضاف أن هذا القطاع له أهمية رغم قصر فترته التي لا تتجاوز العشرين يوما و أن لشجرة الزهر فوائد متعددة، إذ يتم استخراج زيت النيرولي وماء الزهر من أزهارها، بالإضافة إلى الزيت والماء من الأوراق، أما ثمرة النارنج، فهي موجهة للتصدير.
وأفاد ايضا بأن الاتحاد الجهوي للفلاحة يدعو أصحاب المصانع إلى إيجاد توازن يضمن عدم الإضرار بأي طرف، فزيادة سعر الوزنة قد تشجع الفلاحين على مواصلة العمل في هذا القطاع الحيوي الذي يوفر فرص تشغيلية كبيرة ويعزز من الحركية الاقتصادية الا انه يحتاج إلى دعم لضمان استمراريته وتدعيم مكانته الفريدة عالميا.
روضة العلاقي