• أخبار
  • مجتمع
  • 2025/03/22 11:36

ملابس العيد..'الأسعار نار والمواطن محتار'

ملابس العيد..'الأسعار نار والمواطن محتار'
عبّر عدد من التونسيين عن استيائهم الشديد من الارتفاع المشط لأسعار ملابس العيد.
وقالوا في تصريحات لـ"الجوهرة أف أم"، إن أسعار الملابس قد قفزت بشكل جنوني ولم تعد تراعي القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من تدني الدخل.
وبيّنت احدى المتدخلات أنها اكتفت بشراء ملابس العيد لطفلين فقط وتركت البقية، نظرا لارتفاع الأسعار، في حين خيّرت أخرى التوجّه إلى الملابس المستعملة 'الفريب' والذي قالت إن الاسعار فيه قد قفزت بدورها إلى مستويات غير مقبولة.
ومن جهة أخرى، أكد أحد المواطنين أن العرض غير متوفّر وأن الجودة غائبة تماما، معتبرا أن الحصول على ملابس ذات جودة وأسعار مقبولة أصبح أمرا في غاية الصعوبة.
كما أوضح البعض الآخر أنهم قاموا بشراء الملابس لأطفالهم قبل شهر رمضان وذلك تفاديا للاكتظاظ وكذلك لظاهرة الترفيع في الأسعار تزامنا مع الأعياد والمناسبات.
وبيّنوا أنهم قاموا بتحديد الأماكن والمحلات التي تتيح أسعارا أقل نسبيا مُسبقا، وقاموا باقتناء ما يتماشى مع قدرتهم الشرائية.
وقال عدد آخر إن المواطن 'الزوالي' لم يعد بإمكانه إدخال 'فرحة العيد' على أطفاله، داعيين إلى تكثيف عمليات المراقبة والتصدي لكل الممارسات غير المشروعة.
يذكر أن رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، قد أكد في تصريح لـ"الجوهرة أف أم"، أن كلفة ملابس العيد بالنسبة للأطفال دون 6 سنوات تقدّر بـ300 دينار مقابل 250 د خلال السنة الماضية، في حين تبلغ 450 د بالنسبة للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 6 سنوات مقابل 400 د خلال السنة الماضية.
وأوضح أنه لابد من هيكلة الأسعار في الملابس الجاهزة، لأنها أصبحت مشطة كما يجب عقلنة الأرباح وتحديد أعلى سقف لهوامش الربح.
مشاركة
الرجوع