- أخبار
- دولية
- 2025/05/17 21:21
مصافحة 'غريبة' بين أردوغان وماكرون تُثير جدلاً واسعاً (فيديو)

أثار مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي جدلا واسعا، يظهر لحظة مصافحة غريبة وغير اعتيادية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مشاركتهما في القمة السادسة للمجموعة السياسية الأوروبية التي عُقدت في العاصمة الألبانية تيرانا.
وأظهر الفيديو ماكرون وهو يلقي التحية ويربت على يد أردوغان الذي كان جالسا، إلا أن الرئيس التركي أمسك بقوة باصبع نظيره الفرنسي ومنعه من سحبها لبضع ثواني قبل أن يفلتها، ما أثار تساؤلات وتفسيرات متباينة بين النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي حول دلالة هذا التصرف.
وخلال هذا المشهد، كان مترجمان يرافقان الرئيسين لترجمة حديثهما، في الوقت الذي بدا فيه أردوغان مصرا على الإمساك بإصبع ماكرون بإحكام، قبل أن يتركه أخيرا.
وفي تعليقات متباينة، اعتبر بعض المغردين أن ما حدث قد يحمل إشارات دبلوماسية ورسائل ضمنية، في حين رأى آخرون أنها مجرد لحظة غريبة التقطتها الكاميرات في توقيت حساس. وأشار عدد من المغردين إلى أن هذه الحركة قد تعكس هيمنة أردوغان على ماكرون، وردا على محاولة الأخير وضع يده فوق يد أردوغان، في إحدى حيل التفوق النفسي المعروفة في لغة الجسد.
بينما رأى آخرون أن أردوغان ردّ بإيماءة ذكية وغير متوقعة، حيث أمسك بإصبع ماكرون ليرسل رسالة واضحة بأن المبادرة والتفوق بيده هو. وكتب أحد النشطاء قائلا: "أردوغان يمسك بإصبع ماكرون في خطوة جريئة لإظهار القوة. ورغم بساطة الإشارة، فإنها تُرسل رسالة قوية".
وفي السياق ذاته، رأى نشطاء آخرون أن هذا التصرف غير معتاد في البروتوكول الدبلوماسي، وطرح البعض تساؤلات: "هل كانت حركة أردوغان مجرد مصافحة؟ أم أنها كانت رسالة دبلوماسية مشحونة؟". وأوضح مدونون أن ماكرون حاول ترسيخ التفوق بوضع يده فوق يد أردوغان، فجاء الرد العملي من أردوغان عبر إمساكه بإصبع ماكرون بقوة، في إشارة تعكس السيطرة والرد الذكي بلغة الجسد، وفق تعبيرهم.
وخلال هذا المشهد، كان مترجمان يرافقان الرئيسين لترجمة حديثهما، في الوقت الذي بدا فيه أردوغان مصرا على الإمساك بإصبع ماكرون بإحكام، قبل أن يتركه أخيرا.
وفي تعليقات متباينة، اعتبر بعض المغردين أن ما حدث قد يحمل إشارات دبلوماسية ورسائل ضمنية، في حين رأى آخرون أنها مجرد لحظة غريبة التقطتها الكاميرات في توقيت حساس. وأشار عدد من المغردين إلى أن هذه الحركة قد تعكس هيمنة أردوغان على ماكرون، وردا على محاولة الأخير وضع يده فوق يد أردوغان، في إحدى حيل التفوق النفسي المعروفة في لغة الجسد.
بينما رأى آخرون أن أردوغان ردّ بإيماءة ذكية وغير متوقعة، حيث أمسك بإصبع ماكرون ليرسل رسالة واضحة بأن المبادرة والتفوق بيده هو. وكتب أحد النشطاء قائلا: "أردوغان يمسك بإصبع ماكرون في خطوة جريئة لإظهار القوة. ورغم بساطة الإشارة، فإنها تُرسل رسالة قوية".
وفي السياق ذاته، رأى نشطاء آخرون أن هذا التصرف غير معتاد في البروتوكول الدبلوماسي، وطرح البعض تساؤلات: "هل كانت حركة أردوغان مجرد مصافحة؟ أم أنها كانت رسالة دبلوماسية مشحونة؟". وأوضح مدونون أن ماكرون حاول ترسيخ التفوق بوضع يده فوق يد أردوغان، فجاء الرد العملي من أردوغان عبر إمساكه بإصبع ماكرون بقوة، في إشارة تعكس السيطرة والرد الذكي بلغة الجسد، وفق تعبيرهم.
وكالات
الرجوع