• أخبار
  • وطنية
  • 2025/05/04 12:20

مجلس نواب الشعب يشارك في أشغال مؤتمر الإتحاد البرلماني العربي المنعقد بالجزائر

مجلس نواب الشعب يشارك في أشغال مؤتمر الإتحاد البرلماني العربي المنعقد بالجزائر
شارك مجلس نواب الشعب في أشغال الدورة 38 لمؤتمر الإتحاد البرلماني العربي المنعقدة بالجزائر من 2 إلى 4 ماي 2025، تحت عنوان "دور الإتحاد البرلماني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية" بوفد يترأسه نائب رئيس المجلس الأنور المرزوقي ويضم كلا من نائب مساعد الرئيس المكلف بالإعلام والإتصال عبد القادر بن زينب وعضو لجنة تنظيم الإدارة وتطويرها والرقمنة والحوكمة ومكافحة الفساد بدر الدين القمودي.


ويهدف المؤتمر، وفق بلاغ صادر عن مجلس نواب الشعب اليوم الأحد، إلى "تكثيف الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك والتعامل مع المستجدات الدولية بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها في الإستقرار والتنمية". كما أكد المؤتمر الحاجة الملحة إلى تعزيز دور البرلمانات العربية وجعلها أكثر فاعلية في صناعة القرار وأكثر قدرة على مواكبة التغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة العربية.

وألقى  المرزوقي، خلال أشغال المؤتمر يوم السبت 3 ماي الجاري، كلمة رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، أكد فيها "وقوف تونس إلى جانب الدول العربية في مواجهة المخططات الرامية إلى زعزعة أمنها واستقرارها، ورفضها التّام التّدخل في شؤونها الداخلية باعتباره مساسا بسيادتها لما قد يسببه ذلك من زيادة تعقيد الأوضاع وتهديد الأمن والسّلم في المنطقة والعالم".

كما جدد موقف تونس المبدئي والثابت الداعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه التاريخية المسلوبة غير القابلة للتّصرف ولا سيما حقه في إقامة دولته المستقلّة كاملة السّيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

وجاء في كلمة رئيس مجلس نواب الشعب، أنه إزاء هذا الوضع الخطير والمأساوي الذي لم يشهد العالم مثيلا له منذ الحرب العالمية الثانية، يتعيّن مواصلة الجهود المشتركة وتكثيف التحركات لحثّ البرلمانات الشقيقة والصديقة والمجالس والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية وجميع الأحرار في العالم للتدخل قصد وضع حدّ لجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها يوميا كيان الاحتلال ضدَّ الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة والضفة الغربية وفضح مخططاته للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد على وجوب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والوقوف بقوّة إلى جانبه واستثمار تعاطف الرأي العام الدولي نصرة لقضيته العادلة ورفعا لمظلمة قاربت الثمانية عقود من الزمن.

وعبر رئيس مجلس نواب الشعب عن التطلّع إلى اتخاذ موقف عربي موحد وحازم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية ومواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالأُمة العربية ومقدراتها، مبرزا ضرورة التفكير بجديّة في مستقبل الأجيال والمحافظة على هويتهم وعلى القيم العربية والإسلامية وتركيز الجهود والبرامج للأخذ بناصية العلم والتكنولوجيا لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير سبل التقدم والرفاهية لها.

وقال في هذا السياق "لا يمكن حماية مصالحنا ومقدراتنا وصون أمننا القومي إلا بتكاتف جهودنا وتعزيز التضامن بيننا والحفاظ على كيان مجتمعاتنا وتماسكها في ظرف دولي تغلب عليه النزاعات والحروب واحتدام التنافس بين مختلف التكتلات الاقتصادية".



مشاركة
الرجوع