عصام الاحمر: تونس حريصة على تيسير المسالك الإدماجية لذوي الاعاقة في سوق الشغل

ألقى وزير الشؤون الاجتماعية، عصام الاحمر، اليوم الخميس، كلمة تونس ضمن مشاركته في الحدث العربي رفيع المستوى حول "التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال: داعم للعيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة" الذي تنظمه جامعة الدول العربية، في إطار القمّة العالميّة الثالثة للإعاقة، المنعقدة ببرلين ألمانيا.

وأكدّ عصام الأحمر في هذه الكلمة التزام تونس بمقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومبادئ العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الحرص على تنمية قدراتهم وتيسير المسالك الإدماجية لهم في سوق الشغل بما يدعم مبدأ التعويل على الذات واندماجهم اجتماعيا واقتصاديا. وأشار إلى المنظومة المعلوماتية التي تعمل تونس على تركيزها لفائدة ذوي الاعاقة بهدف مزيد تصويب الخدمات المسداة لهم بما يتلاءم وخصوصياتهم، لا سيما بعث مشروع "مركز النداء" لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الاجتماعية.

وأبرز حرص تونس على إدراج محور التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن جدول أعمال الاجتماع العربي الإقليمي رفيع المستوى الذي ستحتضنه تونس خلال يومي 30 جوان و1 جويلية 2025 في إطار التحضير للقمّة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المزمع تنظيمها في شهر نوفمبر المقبل بدولة قطر، والتي قال إنها ستمثّل مناسبة لمناقشة أهم القضايا الاجتماعية والتنموية ودعم التعاون بين البلدان المشاركة لا سيما القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتوفير العمل اللائق والإدماج الاجتماعي.
وينتظم الحدث العربي رفيع المستوى الحدث العربي رفيع المستوى حول "التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال: داعم للعيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة" بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للمملكة الأردنية الهاشمية والمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة والتحالف الدولي للإعاقة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية العرب لدول الخليج العربي.
ويهدف إلى توفير بيئة داعمة تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة على تحسين نوعية حياتهم من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة ودعم مشاريع ريادة الأعمال لتيسير حياتهم اليومية وتحقيق استقلاليتهم الاقتصادية والاجتماعية.

واعتبر الوزير، أنّ موضوع هذا الحدث العربي رفيع المستوى يُعدّ التزاما عربيا مشتركا بتحسين جودة الحياة لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة وتسخير الأجهزة الذكية وبرامج التواصل الاجتماعي والابتكارات لكسر الحواجز وإتاحة الفرص أمامهم لتوفير حياة أكثر استقلالية ورفاهية من خلال دعم فرص متكافئة للجميع.