- أخبار
- مجتمع
- 2025/05/02 11:36
زغوان: حركة تجارية مع انطلاق موسم جني وتقطير زهور النسري

تشهد مدينة زغوان حركة تجارية هامة تزامنا مع موسم جني وتقطير زهور النسري طيلة الفترة الممتدة من أواخر شهر أفريل وإلى موفى شهر ماي.
وتحتضن واجهة فضاء السوق الأسبوعية للمدينة أغلب عمليات بيع وشراء الزهور.
وتتذبذب أسعار البيع والشراء يوميا وفق العرض والطلب وأيضا وفق جودة المنتوج ونوعية الأزهار.
وقد تراوحت أسعار الكلغ الواحد خلال الثلاث أيام الأولى لظهور بواكير زهرات النسري المعروف بالنوع "التركي" بين 40 و45 دينارا لتتراجع اليوم إلى ما بين 30 و38 دينارا للكلغ الواحد، علما أن شجيرات "النسري العربي" تتفتح أولى زهراتها بداية من الأسبوع الثاني لشهر ماي طبقا لتصريحات بعض المهنيين والتجار.
وقال ابراهيم صالح، وهو أحد غارسي أشجار النسري أن الأسعار مجزية وطيبة هذا الموسم نظرا لأهمية الصابة التي من المتوقع أن تكون وفيرة نتيجة لكميات الأمطار التي تشبعت بها الضيعات الفلاحية، مؤكدا أن الساحة الأمامية للسوق الأسبوعية بزغوان شهدت يوم أمس تبادل ما يزيد عن 200 كلغ من النسري.
ويعتقد أنه من المنتظر أن تتضاعف هذه الكمية عديد المرات خلال الأيام القليلة المقبلة مع تقدم نسبة جاهزية الصابة.
وذكرت فاطمة فرج، وهي حرفية في تقطير النسري وصنع حلويات كعك الورقة، أن ماء زهور النسري "التركي" المتوفرة حاليا توظف بالخصوص في صنع كعك الورقة في حين أن ماء زهور النسري "العربي" التي تزهر في النصف الثاني للموسم يخصص غالبا للشرب نظرا لفوائده الصحية المتعارف عليها خاصة لمرضى القلب، مشيرة إلى أن كلغ من زهرة النسري ينتج 1لتر ونصف من الماء.
وفي المقابل، قال أحد" سماسرة" ازهار النسري أن الكلغ قد ينتج كمية تصل إلى 2 لتر من الماء المقطر.
ويعتبر ماء النسري مادة أولية أساسية لصنع كعك الورقة، الحلوى التقليدية الأصلية للمدينة، حيث يمنحه مذاقا فريدا ورائحة مميزة.
وقالت فاطمة فرج أن ثمن اللتر الواحد من ماء النسري العربي تجاوز 110 دينار خلال الموسم الفارط وقال آخرون انها بلغت 150 دينارا.
عواطف خلف
الرجوع وتتذبذب أسعار البيع والشراء يوميا وفق العرض والطلب وأيضا وفق جودة المنتوج ونوعية الأزهار.
وقد تراوحت أسعار الكلغ الواحد خلال الثلاث أيام الأولى لظهور بواكير زهرات النسري المعروف بالنوع "التركي" بين 40 و45 دينارا لتتراجع اليوم إلى ما بين 30 و38 دينارا للكلغ الواحد، علما أن شجيرات "النسري العربي" تتفتح أولى زهراتها بداية من الأسبوع الثاني لشهر ماي طبقا لتصريحات بعض المهنيين والتجار.
وقال ابراهيم صالح، وهو أحد غارسي أشجار النسري أن الأسعار مجزية وطيبة هذا الموسم نظرا لأهمية الصابة التي من المتوقع أن تكون وفيرة نتيجة لكميات الأمطار التي تشبعت بها الضيعات الفلاحية، مؤكدا أن الساحة الأمامية للسوق الأسبوعية بزغوان شهدت يوم أمس تبادل ما يزيد عن 200 كلغ من النسري.
ويعتقد أنه من المنتظر أن تتضاعف هذه الكمية عديد المرات خلال الأيام القليلة المقبلة مع تقدم نسبة جاهزية الصابة.
وذكرت فاطمة فرج، وهي حرفية في تقطير النسري وصنع حلويات كعك الورقة، أن ماء زهور النسري "التركي" المتوفرة حاليا توظف بالخصوص في صنع كعك الورقة في حين أن ماء زهور النسري "العربي" التي تزهر في النصف الثاني للموسم يخصص غالبا للشرب نظرا لفوائده الصحية المتعارف عليها خاصة لمرضى القلب، مشيرة إلى أن كلغ من زهرة النسري ينتج 1لتر ونصف من الماء.
وفي المقابل، قال أحد" سماسرة" ازهار النسري أن الكلغ قد ينتج كمية تصل إلى 2 لتر من الماء المقطر.
ويعتبر ماء النسري مادة أولية أساسية لصنع كعك الورقة، الحلوى التقليدية الأصلية للمدينة، حيث يمنحه مذاقا فريدا ورائحة مميزة.
وقالت فاطمة فرج أن ثمن اللتر الواحد من ماء النسري العربي تجاوز 110 دينار خلال الموسم الفارط وقال آخرون انها بلغت 150 دينارا.
عواطف خلف