• أخبار
  • وطنية
  • 2025/05/16 12:36

تنشط في مجال المستلزمات الطبية.. مؤسّسات تونسية تستكشف السوق الكينية

تنشط في مجال المستلزمات الطبية.. مؤسّسات تونسية تستكشف السوق الكينية
شاركت سبع مؤسسات تونسيّة، تنشط في مجالات المعدّات والمستلزمات الطبية والمكمّلات الغذائية، والمنتجات شبه الطبية، وهندسة المستشفيات، من 14 وحتّى 16 ماي 2025، بمهمّة اقتصادية إلى كينيا، ببادرة من مركز النهوض بالصادرات وسفارة تونس بنيروبي كينيا.
وتهدف هذه المشاركة، بحسب مركز النهوض بالصادرات، إلى تعزيز صادرات قطاع الصحّة إلى شرق أفريقيا، وسمحت لممثلي المؤسسات من إجراء سلسلة من الاجتماعات مع أهم الهياكل العمومية في قطاع الصحة بكينيا، وخاصّة منها، هيئة الإمدادات الطبية الكينية، وهيكل الأدوية والمستلزمات الأساسية (MEDS) ووكالة شبكة التجارة الكينية.
كما زار ممثلو المؤسسات التونسية، أيضا، مستشفيات عمومية، وخاصة، مصحّات متخصصة، فضلا عن موزعين رئيسيين في السوق الكينية، مما أتاح لهم الاطلاع عن كثب على فرص الأعمال الممكنة.
وشارك الوفد التونسي، أيضا، في الدورة 25 من صالون "ماد اكسبو"، الذي انتظم من 14 إلى 16 ماي 2025، بنيروبي.
وتعد التظاهرة من أهم الفعاليات المخصصة للصناعة الطبية والصيدلية في شرق إفريقيا، اذ شارك فيه 139 عارض، من 30 دولة هذا العام، على غرار الهند وإيران وتركيا وإندونيسيا.
واستقطب اليوم الأول من المعرض، نحو 1500 زائر مختص، اغلبهم من المورّدين والموزعين الإقليميين.
وأقيمت، على هامش الصالون، تظاهرة للتشبيك بمقر سفارة تونس بنيروبي، جمعت بين ممثلي المؤسسات التونسيّة ونحو 20 ناشط اقتصادي ومؤسساتي من القطاع الطبي الكيني. وسمح اللقاء بتعزيز التبادل، ووضع حجر الأساس للتعاون المستقبلي وتعزيز صورة تونس كشريك استراتيجي في المنطقة.
ومع تسجيل أكثر من 14 ألف منشأة صحيّة، في سنة 2022، اي بزيادة، بنسبة 13 بالمائة، خلال خمس سنوات وبلوغ قيمة الواردات الصيدلانية، قيمة 793،4 مليون دولار، في عام 2024، ما يعادل 4 بالمائة من إجمالي واردات البلاد، أصبحت كينيا سوقا واعدة.
وتطمح إلى أن تصبح مركزا طبيا إقليميا وتستثمر بكثافة في تحسين البنية التحتية لمستشفياتها. وجاء تنظيم المشاركة التونسيّة إلى كينيا بدعم من مشروع "قوافل"، وبرنامج "جسور" للتجارة العربية الإفريقية.
ويهدف مشروع قوافل، الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى المساهمة في احداث مواطن الشغل والتنمية الاقتصادية في تونس، وإدماجها ضمن اسواق القارّة الإفريقية.

وات
مشاركة
الرجوع