• أخبار
  • ثقافة
  • 2025/03/18 12:03

بعيدا عن أضواء التلفزات: بسّام الحمراوي يعود بنا إلى أجواء التسعينات

بعيدا عن أضواء التلفزات: بسّام الحمراوي يعود بنا إلى أجواء التسعينات
نجح الممثل التونسي بسّام الحمراوي، في تصّدر أكثر الفيديوهات مشاهدة على منصة "اليوتيوب" بعد عرض حلقتيْن من سلسلة جديدة بعنوان ' Arrière el goddem'، من إخراجه وبطولته رفقة ثلة من الممثلين، على غرار وجيهة الجندوبي ولبنى السيديري ومحمد السويسي وأحمد العجيمي، و صانعة المحتوى أميمة الحمروني. 
ذكريات جيل التسعينات:
وتبدأ أحداث السلسلة الرمضانية التي انطلق عرضها على منصة "اليوتيوب"مع النصف الثاني من شهر رمضان، برحلة صديقيْن للتخييم في منطقة جبلية، قبل أن يدخل أحدهما حلمي ( بسّام الحمراوي) إلى مغارة ويخرج منها ويجد نفسه في رحلة عبر الزمن تعود به إلى سنة 1991. 
ومع تطور الأحداث خلال الحَلقتين، تجمع "حلمي" مواقف ومشاهد طريفة، مع شخصيات تُجسد فترة شباب أفراد من عائلته.
ولاقت هذه المواقف إعجاب مشاهدي العمل في حَلقتيْه الأولى والثانية، خاصة وأنّها جمعت بذكاء بين الكوميديا والدراما، ولامست بعُمق ذكريات جيل التسعينات، في أدق تفاصيلها. 
واعتبر عدد من متابعي العمل في تعليقاتهم، أنّ بسّام الحمراوي نجح في الوُلوج إلى عقل المشاهد ووجدانه، عبر الغوص في تفاصيل زمن جميل، تميّز ببساطته، وكان محملا بنُبل القيم والمبادئ، وجعل البعض يدخل في مقارنات فرضتها، تعقيدات الزمن الحالي.

"بين الفرحة والحزن":

ومن بين الآراء أيضا، مَن اعتبر أنّ الحمراوي نجح في تجسيد ثنائية، امتزجت فيها الأحاسيس بين الفرحة والحزن، خاصة في المشاهد التي جمعته بأمّه وأبيه في شبابهما، ثُمّ استحضار لحظة موت أمّه بالكورونا.
وعبّر عدد من المتابعين عن حنينهم لفقدان أحبّتهم، وهُناك مَن تمنّى أن يعيش نفس الموقف، بلقاء أمّه المُتوفاة ولو للحظات، فيما علّق البعض الآخر على بعض المشاهد، بالقول "يا حسرة على أيّام الطفولة واللّمة والعائلة، وأيّامات زمان أيّامات الخير و البركة.. بسّام عرف نقطة ضعفنا اللّي هو الحنين إلى الماضي..رجعتني لذكريات عشتها في صغري أيام الخير والبركة والناس الطيّبة والطفولة البريئة.. في لحظة وأنا نتفرج عشت طفولتي في خيالي حَسدتك وتمنيت كُنت في بلاصتك ويرجع بيّا الوقت للثمانينات والتسعينات حتى لو خيال"... 
أشرف بن عبد السلام
مشاركة
الرجوع