- أخبار
- مشاهير
- 2025/10/04 21:15
بعد فراره لسنوات.. فضل شاكر يسلم نفسه للجيش اللبناني

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان السبت أن المغني فضل شاكر سلم نفسه إلى مخابرات الجيش بعد فراره من العدالة لسنوات.
وأفادت مصادر مقربة من فضل شاكر، بأن الفنان اللبناني "سلّم نفسه إلى قوة تابعة لاستخبارات الجيش اللبناني عند حاجز الحسبة المؤدي إلى مخيم عين الحلوة جنوب لبنان".
وقال شهود لوكالة "رويترز" إن شاكر "مشى من مخيم عين الحلوة إلى حاجز للجيش قرب الحسبة في صيدا، وكان مرتاحا وغير مضطرب ويتحدث إلى أصحابه بتفاؤل".
وأضاف الشهود أن ثلاثة ضباط من الجيش اللبناني تسلموه تمهيداً للبدء في استجوابه لاحقاً.
وكان شاكر أعلن اعتزاله الغناء وانضمامه إلى جماعة "الأسير" المسلحة عام 2012، وبعد مواجهات بين الجيش اللبناني والجماعة في عبرا في 2013 لجأ شاكر إلى مخيم عين الحلوة هرباً من ملاحقته. وفي 2020 أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان حكمين غيابيين بالسجن بحق شاكر بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب" على خلفية دعمه مجموعات متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني.
وقبلهما صدر حكم عسكري غيابي آخر في حق شاكر في سبتمبر 2017 بالسجن 15 عاماً مع تجريده من حقوقه المدنية. لكن في أفريل الماضي أصدر شاكر بياناً إعلامياً قال فيه إنه تعرض "للظلم على مدار أكثر من ثلاثة عشر عاما" وأكد أن جميع التهم التي لاحقته كانت نتيجة تصفية حسابات سياسية ضيقة لا علاقة لها بأي أساس قانوني.
وأشار إلى أنه لم يكن مطلوباً للقضاء عند دخوله مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، بل لجأ إليه هرباً من تهديدات بالقتل، وأن المذكرات والأحكام القضائية صدرت لاحقاً دون مبرر واضح.
وكان الفنان قد عاد قبل سنوات للغناء عبر إصدار أغانٍ متفرقة، إلا أن الصيف الماضي حققت الأغاني التي سجّلها مؤخراً مع ابنه محمد انتشاراً ونجاحاً واسعين. (العربية)
الرجوع وقال شهود لوكالة "رويترز" إن شاكر "مشى من مخيم عين الحلوة إلى حاجز للجيش قرب الحسبة في صيدا، وكان مرتاحا وغير مضطرب ويتحدث إلى أصحابه بتفاؤل".
وأضاف الشهود أن ثلاثة ضباط من الجيش اللبناني تسلموه تمهيداً للبدء في استجوابه لاحقاً.
وكان شاكر أعلن اعتزاله الغناء وانضمامه إلى جماعة "الأسير" المسلحة عام 2012، وبعد مواجهات بين الجيش اللبناني والجماعة في عبرا في 2013 لجأ شاكر إلى مخيم عين الحلوة هرباً من ملاحقته. وفي 2020 أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان حكمين غيابيين بالسجن بحق شاكر بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب" على خلفية دعمه مجموعات متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني.
وقبلهما صدر حكم عسكري غيابي آخر في حق شاكر في سبتمبر 2017 بالسجن 15 عاماً مع تجريده من حقوقه المدنية. لكن في أفريل الماضي أصدر شاكر بياناً إعلامياً قال فيه إنه تعرض "للظلم على مدار أكثر من ثلاثة عشر عاما" وأكد أن جميع التهم التي لاحقته كانت نتيجة تصفية حسابات سياسية ضيقة لا علاقة لها بأي أساس قانوني.
وأشار إلى أنه لم يكن مطلوباً للقضاء عند دخوله مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، بل لجأ إليه هرباً من تهديدات بالقتل، وأن المذكرات والأحكام القضائية صدرت لاحقاً دون مبرر واضح.
وكان الفنان قد عاد قبل سنوات للغناء عبر إصدار أغانٍ متفرقة، إلا أن الصيف الماضي حققت الأغاني التي سجّلها مؤخراً مع ابنه محمد انتشاراً ونجاحاً واسعين. (العربية)