- أخبار
- مجتمع
- 2025/05/07 14:00
الميساوي: أغلب الجرائم يرتكبها القصر الذين يتمتعون بعقوبات مخفّفة.. ولابد من مراجعة التشريعات

قال أستاذ القانون، حلمي الميساوي، إن تونس تحتل المرتبة 128 عالميا من جملة 167 دولة من حيث منسوب الجريمة وهو معدّل متوسط، وفق قوله.
وأضاف في مداخلة له اليوم في برنامج "بوليتيكا" على "الجوهرة أف أم"، أن أغلب الجرائم (براكاجات وسرقات..) تورّط فيها أطفال وقصر (دون 18 سنة)، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن نعتبر في تونس أن الطفل الجانح يتمتع بعقوبات جزائرية خاصة و مخفّفة.
وأوضح الميساوي أن القضاء يطبّق القانون ولا دخل له في هذه الأحكام، داعيا إلى مراجعة التشريعات و إعادة تصنيف تعريف الطفل وتحديد سنّه بقوانين خاصة.
من جهته، أوضح المحامي، الناصر شهلول، ارتفاع منسوب الجرائم البشعة في تونس، مشيرا إلى أن عدد جرائم القتل التي استهدفت النساء من 2018 إلى 2024 قد فاقت 70 جريمة.
وأفاد بأن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى ذلك على غرار انتشار تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وارتفاع منسوب الكراهية والحقد، إضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي والعنف الرقمي.
ودعا شهلول إلى حوار مجتمعي حول تفشي هذه الظاهرة لبحث الاسباب والحلول وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة التوقي من الجريمة.
الرجوع وأوضح الميساوي أن القضاء يطبّق القانون ولا دخل له في هذه الأحكام، داعيا إلى مراجعة التشريعات و إعادة تصنيف تعريف الطفل وتحديد سنّه بقوانين خاصة.
من جهته، أوضح المحامي، الناصر شهلول، ارتفاع منسوب الجرائم البشعة في تونس، مشيرا إلى أن عدد جرائم القتل التي استهدفت النساء من 2018 إلى 2024 قد فاقت 70 جريمة.
وأفاد بأن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى ذلك على غرار انتشار تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وارتفاع منسوب الكراهية والحقد، إضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي والعنف الرقمي.
ودعا شهلول إلى حوار مجتمعي حول تفشي هذه الظاهرة لبحث الاسباب والحلول وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة التوقي من الجريمة.