• أخبار
  • دولية
  • 2025/04/08 11:49

المهندسة المغربية إبتهال أبو سعد.. دعمت القضية ففُصلت!

المهندسة المغربية إبتهال أبو سعد.. دعمت القضية ففُصلت!
أطردت "مايكروسوفت" المهندسة المغربية إبتهال أبو سعد، التي اعترضت علنا على تقديم الشركة أدوات الذكاء الاصطناعي لجيش الإحتلال.
وكشفت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أنّ "أبو السعد" وزميلة أخرى لها تمّ فصلهما من الشركة الأميركية بسبب اعتراضهما على التعاون مع كيان الاحتلال، وفق وثائق اطلعت عليها الشبكة الإخبارية الأميركية.

وحسب الوثائق، فإنّ إبتهال، مهندسة البرمجيات في قسم الذكاء الاصطناعي بالشركة ومقر عملها كندا، فُصلت أمس الإثنين لـ"سبب وجيه، أو سوء سُلوك متعمد، أو عصيان، أو إهمال متعمد للواجب".
وقالت تقارير صحفية، إنّ أبو سعد تلقت دعوة لمكالمة فيديو مع الموارد البشرية لـ"مايكروسوفت"، حيث أُبلغت بأنّه سيتم فصلها فورا، كما فُصلت فانيا أغراوال، وهي مهندسة برمجيات أخرى في "مايكروسوفت"، أعلنت استقالتها من الشركة سابقا، لكن "مايكروسوفت" أنهت خدماتها يوم الإثنين أيضا، حسب الوثائق.. ولم تستجب "مايكروسوفت" فورا لطلب التعليق.

"عار عليك..":
يذكر أنّ المهندسة المغربية إبتهال أبو سعد، قاطعت كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في "مايكروسوفت" مصطفى سليمان، (بريطاني من أصل سوري) احتجاجا على علاقات الشركة مع الاحتلال.
وقالت المغربية، ابتهال أبو السعد  "عار عليك" وتبع ذلك توقف الأخير عن إلقاء كلمته.. وأضافت ابو السعد "أنت تزعم أنّك تهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي.. 50 ألف شخص ماتوا ومايكروسوفت تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا".

من جانبه، ردّ سليمان قائلا "شكرا لك على احتجاجك، لقد سمعتك".. بينما تابعت أبو سعد قائلة إنّه و"كلّ مايكروسوفت" أيديهم ملطخة بالدماء... ثمّ ألقت الكوفية الفلسطينية، على المسرح قبل أن يتم إخراجها من القاعة.

وقد كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية، أنّ "مايكروسوفت" ضمّت جهودها إلى جيش الإحتلال في غزة بعد 7 أكتوبر 2023، حيث تُشير وثائق إلى أنّ "الجيش" استخدم منتجات وخدمات الشركة، بِما في ذلك تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وتُظهر الوثائق أنّ اعتماد جيش الإحتلال على تقنيات "مايكروسوفت" ازداد بشكل كبير خلال المرحلة الأكثر كثافة من القتال والقصف في غزة، على الأرجح في ضوء الحاجة المتزايدة لتحليل الأهداف واتخاذ القَرَارَاتِ بضربها.

وكالات
مشاركة
الرجوع