- أخبار
- دولية
- 2025/08/12 17:10
طرحه ترامب لادارة شؤون القطاع.. من هو سمير حليلة؟

تصدر اسم رجل الأعمال والسياسي الفلسطيني سمير حليلة المشهد السياسي في فلسطين بعد ارتباط اسمه بمخطط إدارة شؤون اليوم التالي في قطاع غزة.
وذكرت القناة 12 العبرية أن حليلة تحدث لـ "راديو الناس" قائلا: "تلقّيت عرضا من البيت الأبيض يتعلق بإدارة شؤون اليوم التالي في غزة وتواصلت مع السلطة الفلسطينية في هذا الشأن".
وأضاف: "تم طرح اسمي لأنني مستقل سياسيا ولا أنتمي لحركة فتح. اشترطت على الأمريكيين قبول الشرعية الفلسطينية بالأمر وتوفير قوات عربية في القطاع لفرض الأمن والسلطة في غزة".
من هو سمير حليلة؟
سمير عثمان محمود حليلة (وُلد في 11 ماي 1957 في مدينة أريحا) وهو اقتصادي ورجل أعمال وسياسي فلسطيني.
وشغل منصب أمين عام لحكومة أحمد قريع الثالثة، ووكيلا مساعدا لوزارة الاقتصاد والتجارة، إضافة إلى كونه رئيسا لمجلس إدارة معهد الأبحاث الاقتصادية، ومجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني، وشركة "باديكو"، وعضوا في مجالس شركات فلسطينية عدة.
وكان شارك في الوفد الفلسطيني المفاوض ضمن اتفاقية أوسلو مع إسرائيل في المجال الاقتصادي وتسلم بعض ملفات بروتوكول باريس الاقتصادي. ومع تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، تولى حليلة مناصب عدة، منها الوكيل المساعد بوزارة الاقتصاد والتجارة حتى عام 1997، وسكرتير مجلس الوزراء عام 2006.
التواصل معه
أكّد رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، في حديث مع "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، صحة ما نُشر حوله بشأن محاولات تدور خلف الكواليس لتنصيبه حاكماً على قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وأضاف: "تم التواصل معي في شهر جويلية عام 2024، ومن وقتها تجري نقاشات مطوّلة مستمرة إلى الآن حول شكل الحكم وعلاقته بالموضوع الأمني، وعلاقته بموضوع دخول قوى أمن عربية على قطاع غزة".
ولفت حليلة إلى أن مسألة تنصيبه تبلورت بشكل أوسع "بعد صدور قرارات من الدول العربية في الخصوص"؛ إذ حددت الأخيرة بحسبه "آلية معيّنة لحكم قطاع غزة، بالتوافق بين الدول العربية والسلطة الفلسطينية"، مستدركاً "لكن بقي هذا الموضوع بحاجة إلى توافق إضافي أيضاً مع إسرائيل وحماس والولايات المتحدة الأميركية. ولا تزال هذه المباحثات جارية ومفتوحة إلى الآن".
الشرط الأساسي
وقال حليلة إن "الشرط الأساسي هو عملياً إنهاء الحرب"، مؤكداً أنه "ليس طرفاً سياسياً، فمن يفاوض هو السلطة الفلسطينية وإسرائيل وحماس وإلخ... وأنا أرغب في أن أكون محل توافق.. هناك من يوافق وهناك من لا يوافق". في المقابل، أكد مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية، ظهر اليوم الثلاثاء، أنّ ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية "غير صحيح".
وشدد المصدر، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أنّ الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة أو لجنتها الإدارية المتفق عليها والتي يرأسها وزير في الحكومة.
وأضاف: "تم طرح اسمي لأنني مستقل سياسيا ولا أنتمي لحركة فتح. اشترطت على الأمريكيين قبول الشرعية الفلسطينية بالأمر وتوفير قوات عربية في القطاع لفرض الأمن والسلطة في غزة".
من هو سمير حليلة؟
سمير عثمان محمود حليلة (وُلد في 11 ماي 1957 في مدينة أريحا) وهو اقتصادي ورجل أعمال وسياسي فلسطيني.
وشغل منصب أمين عام لحكومة أحمد قريع الثالثة، ووكيلا مساعدا لوزارة الاقتصاد والتجارة، إضافة إلى كونه رئيسا لمجلس إدارة معهد الأبحاث الاقتصادية، ومجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني، وشركة "باديكو"، وعضوا في مجالس شركات فلسطينية عدة.
وكان شارك في الوفد الفلسطيني المفاوض ضمن اتفاقية أوسلو مع إسرائيل في المجال الاقتصادي وتسلم بعض ملفات بروتوكول باريس الاقتصادي. ومع تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، تولى حليلة مناصب عدة، منها الوكيل المساعد بوزارة الاقتصاد والتجارة حتى عام 1997، وسكرتير مجلس الوزراء عام 2006.
التواصل معه
أكّد رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، في حديث مع "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، صحة ما نُشر حوله بشأن محاولات تدور خلف الكواليس لتنصيبه حاكماً على قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وأضاف: "تم التواصل معي في شهر جويلية عام 2024، ومن وقتها تجري نقاشات مطوّلة مستمرة إلى الآن حول شكل الحكم وعلاقته بالموضوع الأمني، وعلاقته بموضوع دخول قوى أمن عربية على قطاع غزة".
ولفت حليلة إلى أن مسألة تنصيبه تبلورت بشكل أوسع "بعد صدور قرارات من الدول العربية في الخصوص"؛ إذ حددت الأخيرة بحسبه "آلية معيّنة لحكم قطاع غزة، بالتوافق بين الدول العربية والسلطة الفلسطينية"، مستدركاً "لكن بقي هذا الموضوع بحاجة إلى توافق إضافي أيضاً مع إسرائيل وحماس والولايات المتحدة الأميركية. ولا تزال هذه المباحثات جارية ومفتوحة إلى الآن".
الشرط الأساسي
وقال حليلة إن "الشرط الأساسي هو عملياً إنهاء الحرب"، مؤكداً أنه "ليس طرفاً سياسياً، فمن يفاوض هو السلطة الفلسطينية وإسرائيل وحماس وإلخ... وأنا أرغب في أن أكون محل توافق.. هناك من يوافق وهناك من لا يوافق". في المقابل، أكد مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية، ظهر اليوم الثلاثاء، أنّ ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية "غير صحيح".
وشدد المصدر، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أنّ الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة أو لجنتها الإدارية المتفق عليها والتي يرأسها وزير في الحكومة.
وكالات
الرجوع