- أخبار
- وطنية
- 2025/07/12 15:27
سامية الشعري مصدق: 'حصولي على البكالوريا في سنّ الـ64.. تجربة علّمتني أنّه لا حرج مع العلم'

في سن الـ64 عاما، وبعد 45 سنة عن أوّل تجربة لها مع البكالوريا، اجتازت سامية الشعري حرم مصدق القاطنة بجزيرة جربة بنجاح دورة التدارك لامتحان البكالوريا شعبة آداب بمعهد خاص بصفاقس حاملة شعار "لا حرج مع العلم".
تحدثت سامية لوكالة تونس افريقيا للانباء عن تجربتها في العودة، إلى مقاعد الدراسة قائلة إنّها "ممتعة بكُلّ ما فيها من أوقات أمل ويأس عاشت فيها متناقضات بين الشجاعة والخوف والحماس والتردد، حيث وجدت نفسها محرجة في البداية بأن تجلس على مقاعد الدراسة مع تلاميذ في سنّ احفادها، وتنصت إلى أستاذ في سنّ أبنائها، ثمّ استمتعت بتجربة منحتها روح الشباب من التلاميذ، ومنحتهم بدورها ثراء التجربة والخبرة وحكمة الكبار، فاستفادت وافادت، علمتهم ان العلم لا يضاهيه شيء، وان الجمال لا قيمة له بدون علم، بل انه لا حرج مع العلم في رسالة وجهتها لكل من اعتقد ان قطار العمر قد فات وان لكل شيء زمان.
تركت سامية بيتها بجربة وانتقلت الى عاصمة الجنوب، وبين الصدف انها أقامت في منزل كان يسكنه ابنها طيلة فترة دراسته الطب بصفاقس وسجلت بمعهد قريب منه، وجدت فيه اسرة تربوية امنت بقدراتها، ووفرت لها كل مقومات النجاح بما منحته لها من دعم ومساعدة وتأطير الى اخر لحظة لتهديها هذا النجاح.
راودت سامية في سنتها الدراسية هواجس وخوف من الفشل في هذه التجربة، حتى أنها قررت للحظة ان تتراجع عن دخول الامتحان وتؤجله الى السنة المقبلة وتكتفي في هذه السنة بالتحصيل المعرفي واكتساب مناهج بيداغوجية واسترجاعها بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الدراسة، الا ان اساتذتها بددوا كل المخاوف لديها وشجعوها يقينا منهم انها قادرة على النجاح بل وتستحقه فهي الاولى في فصلها.
تضافرت مع جهود هذه الاسرة التربوية ودعمها تشجيعات عائلة تقدس العلم والمعرفة وتجله من امها الى زوجها الذي قالت عنه في طرفة تستحضرها انه لا يهتم اذا ما لم يجد عشاء في شهر رمضان بسبب انشغالها في قراءة كتاب ولا يكترث لذلك بل يسألها عن عنوان ذلك الكتاب.
وجدت سامية نفسها بعد أكثر من سنة ونصف عن التقاعد وزواج ابنيها الطبيب والمهندس في فراغ وهي التي ترفض الخمول والكسل وتبحث عن الفعل والحركة منذ الصغر، فعادت الى مقاعد الدراسة ونجحت لتواصل المشوار اما في مجال الفنون الجميلة خاصة وانها رسامة زينت جدران صالونها بلوحاتها التي يعود بعضها الى 20 سنة خلت، او ان تبدأ مسارا جامعيا في اللغة الفرنسية التي زاد في عشقها لها استاذها خلال هذه السنة الدراسية.
تركت سامية بيتها بجربة وانتقلت الى عاصمة الجنوب، وبين الصدف انها أقامت في منزل كان يسكنه ابنها طيلة فترة دراسته الطب بصفاقس وسجلت بمعهد قريب منه، وجدت فيه اسرة تربوية امنت بقدراتها، ووفرت لها كل مقومات النجاح بما منحته لها من دعم ومساعدة وتأطير الى اخر لحظة لتهديها هذا النجاح.
راودت سامية في سنتها الدراسية هواجس وخوف من الفشل في هذه التجربة، حتى أنها قررت للحظة ان تتراجع عن دخول الامتحان وتؤجله الى السنة المقبلة وتكتفي في هذه السنة بالتحصيل المعرفي واكتساب مناهج بيداغوجية واسترجاعها بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الدراسة، الا ان اساتذتها بددوا كل المخاوف لديها وشجعوها يقينا منهم انها قادرة على النجاح بل وتستحقه فهي الاولى في فصلها.
تضافرت مع جهود هذه الاسرة التربوية ودعمها تشجيعات عائلة تقدس العلم والمعرفة وتجله من امها الى زوجها الذي قالت عنه في طرفة تستحضرها انه لا يهتم اذا ما لم يجد عشاء في شهر رمضان بسبب انشغالها في قراءة كتاب ولا يكترث لذلك بل يسألها عن عنوان ذلك الكتاب.
وجدت سامية نفسها بعد أكثر من سنة ونصف عن التقاعد وزواج ابنيها الطبيب والمهندس في فراغ وهي التي ترفض الخمول والكسل وتبحث عن الفعل والحركة منذ الصغر، فعادت الى مقاعد الدراسة ونجحت لتواصل المشوار اما في مجال الفنون الجميلة خاصة وانها رسامة زينت جدران صالونها بلوحاتها التي يعود بعضها الى 20 سنة خلت، او ان تبدأ مسارا جامعيا في اللغة الفرنسية التي زاد في عشقها لها استاذها خلال هذه السنة الدراسية.
وات
الرجوع