- أخبار
- وطنية
- 2025/05/01 07:36
تونس تُحيي اليوم عيد الشغل

تحي تونس اليوم مع سائر بلدان العالم عيد الشّغل أو عيد العمال العالمي الموافق لغرة ماي من كل سنة ، وفاء لتضحيات عمّال شيكاغو بالولايات المتّحدة الأمريكية.
ففي غرة ماي من عام 1886، نظّم العمّال في شيكاغو الأمركية ، ومن ثمّ في تورنتو الكندية إضرابا عن العمل شارك فيه ما بين 350 و400 ألف عامل، طالبوا فيه بتحديد ساعات العمل تحت شعار "ثماني ساعات عمل، ثماني ساعات نوم، ثماني ساعات فراغ للرّاحة والإستمتاع"، الأمر الذي لم يَرق للسّلطات وأصحاب المصانع، خصوصا وأنّ الدّعوة للإضراب حقّقت نجاحا جيّدا وشلّت الحركة الإقتصاديّة في المدينة، ففتحت الشّرطة النّار على المتظاهرين وقتلت عدداً منهم، ثم ألقى مجهول قنبلة وسط تجمّع للشّرطة ما أدّى إلى مقتل 11 شخصا بينهم 7 من رجال الشّرطة، واعتُقِلَ إثر ذلك العديد من قادة العمّال وحكم على 4 منهم بالإعدام، وعلى الآخرين بالسّجن لفترات مُتفاوتة.
وكانت استراليا أول من احتفل بعيد العمال، ثم الولايات المتحدة الأميركية، أما في تونس، فيعود تاريخ الاحتفال بأوّل عيد شغل بالبلاد التونسية إلى عام 1946 وهي سنة تأسيس الإتحاد العام التونسي للشغل ليتم إقراره رسميا عام 1948، والذي يعتبر أوّل عيد قانوني بتونس يتوقّف فيه العمل وجوبا مع دفع الأجر للعمال و الموظفين. وتُحي تونس اليوم عيد الشغالين في ظلّ نسبة بطالة تتراوح بين 15 و16 % ووسط دعوات كثيرة لتحركات إحتجاجية منددة بالإحتفال بعيد الشغل دون شغل.
لبنى حميدة
الرجوع وكانت استراليا أول من احتفل بعيد العمال، ثم الولايات المتحدة الأميركية، أما في تونس، فيعود تاريخ الاحتفال بأوّل عيد شغل بالبلاد التونسية إلى عام 1946 وهي سنة تأسيس الإتحاد العام التونسي للشغل ليتم إقراره رسميا عام 1948، والذي يعتبر أوّل عيد قانوني بتونس يتوقّف فيه العمل وجوبا مع دفع الأجر للعمال و الموظفين. وتُحي تونس اليوم عيد الشغالين في ظلّ نسبة بطالة تتراوح بين 15 و16 % ووسط دعوات كثيرة لتحركات إحتجاجية منددة بالإحتفال بعيد الشغل دون شغل.
لبنى حميدة