- أخبار
- وطنية
- 2025/07/17 12:08
القصرين: الإخماد التام لحريق اندلع مطلع الأسبوع بجبل عبد العظيم

تمكّن، أعوان دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، بدعم من الحماية المدنية والوحدات العسكرية والسلط المحلية، من السيطرة الكاملة، امس الاربعاء، على الحريق الذي اندلع مطلع الأسبوع الجاري بجبل عبد العظيم، المصنّف كمنطقة عسكرية مغلقة، على مستوى منطقة نفاض المبدأ من معتمدية فريانة، وذلك بفضل التدخل السريع والمنسق بين كافة الأطراف، وفق رئيس دائرة الغابات محمد الدبابي.
وأكد الدبابي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، صباح اليوم الخميس، أن الحريق أُخمد بالكامل وتمّت السيطرة على جميع جيوبه النارية ، مبينا أن الحريق لم يكن خطيرًا ولا واسع النطاق، بل نشب في منطقة غابية ذات غطاء نباتي متوسط الكثافة، وكان محدودًا في بؤر متفرقة.
وكشف المصدر ذاته أن المساحة الجملية المتأثرة بالحريق قُدّرت بـ35 هكتارًا، في حين اقتصرت الأضرار الفعلية على حوالي 20 هكتارًا، حيث طالت النيران الغطاء النباتي الأرضي فقط، المكوَّن من نباتات الغابة الشعراء كالإكليل، الى جانب الأعشاب الطفيلية والأشجار اليابسة المتساقطة، دون أن تُصيب أشجار الصنوبر الحلبي الخضراء القائمة، وفق تأكيده.
واوضح أنه تم الإنتهاء من عمليات التبريد التام لجيوب النار، ظهر أمس الأربعاء، وتم تركيز نقطة حراسة قارة بالمكان، تتكوّن من 15 عون غابات، وشاحنتين للإطفاء بسعتي 3 آلاف لتر و600 لتر، تحت إشراف رئيس الدائرة الفرعية للغابات بفريانة، ضمانًا لعدم تجدّد النيران وللتدخل السريع والناجع .
وأوضح الدبابي أنه تم تسخير 10 شاحنات إطفاء من سعات مختلفة (6 آلاف لتر، و3 آلاف لتر، و600 لتر) من دوائر الغابات بفريانة وتالة وفوسانة وجدليان بالإضافة إلى دعم من الحماية المدنية عبر شاحنة إطفاء ذات سعة 10 آلاف لتر لإخماد حريق جبل عبد العظيم، والسيطرة عليه بالكامل .
وأشار رئيس دائرة الغابات إلى أن أسباب الحريق ما تزال غير مؤكدة، مرجّحًا فرضية الفعل المتعمد أو الإهمال البشري، مبينا انه تم فتح بحث في الغرض بالتنسيق مع المصالح الأمنية لتحديد الأسباب ومحاسبة المتسببين فيه، مذكّرًا في السياق ذاته بالعقوبات الجزائية التي تنتظر كل من يثبت تورّطه في إشعال الحرائق أو تعطيل عمليات الإطفاء. وفي ما يتعلق بالحرائق الأخرى التي شهدتها الجهة ، أفاد الدبابي بأنه تم يوم 14 جويلية الجاري، تسجيل حريق بمقبرة الهياشرة بمنطقة زلفان من معتمدية تالة، وأن أعوان دائرة الغابات بتالة تدخلوا في الإبان بشاحنة سعة 3 آلاف لتر وتمّت السيطرة عليه بالكامل .
وأضاف في ذات الإطار أنه اندلع أيضا، مساء أمس الأربعاء في حدود الساعة ال11 ليلاً، حريق بمنطقة منابت الحلفاء بقرعة العطش من معتمدية سبيطلة، وأن حراس الغابات تمكنوا من تطويقه قبل أن تتدخل شاحنة إطفاء سعة 3 آلاف لتر لإخماده، وابرز أنّ الحريق أتى على مساحة تُقدّر بـ200 متر مربع، ورجح مستندا الى المعاينات الأولية أن يكون مفتعلا، وقال إنه تم التنسيق مع الوحدات الأمنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأشار المسؤول إلى أنه تم كذلك، مساء أمس، تسجيل حريق بمصب الميناء بمعتمدية العيون، تزامنًا مع حريق منابت الحلفاء بسبيطلة وقد تم لاخماده توجيه شاحنتي إطفاء (سعة 3 آلاف لتر و300 لتر)، إلى جانب دعم لوجستي من بلدية المكان عبر توفير آلة جارفة ، مبينا أنه تم احتواء النيران بنجاح وأن أسباب الحريق لا تزال قيد التحقيق.
وختم رئيس دائرة الغابات تصريحه بالتنويه بالمجهودات الكبيرة التي بذلها أعوان الغابات، مثمنًا جاهزيتهم وتعاونهم المثمر مع بقية الأطراف المتدخلة في مواجهة هذه الحرائق والحدّ من توسعها، واكد اليقظة التامة والاستنفار الدائم لكافة الاطراف المعنية، حفاظا على الثروة الغابية من خطر الحرائق والحدّ من خسائرها المحتملة وقال ان هذه الجهود لا تقتصر على حماية الغابات فحسب، بل تشمل أيضًا صون الممتلكات الخاصة والعامة، وضمان سلامة المواطنين الذين قد يتأثرون بشكل مباشر أو غير مباشر بتداعيات هذه الحرائق.
وشدّد الدبابي بالمناسبة على أهمية تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين، وضرورة التبليغ الفوري عن أي سلوك مشبوه أو ممارسات قد تُهدد سلامة الغابات، لافتًا إلى أن المحافظة على الثروة الغابية هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع من سلطات محلية، وإدارات معنية، ومجتمع مدني ومواطنين.
وكشف المصدر ذاته أن المساحة الجملية المتأثرة بالحريق قُدّرت بـ35 هكتارًا، في حين اقتصرت الأضرار الفعلية على حوالي 20 هكتارًا، حيث طالت النيران الغطاء النباتي الأرضي فقط، المكوَّن من نباتات الغابة الشعراء كالإكليل، الى جانب الأعشاب الطفيلية والأشجار اليابسة المتساقطة، دون أن تُصيب أشجار الصنوبر الحلبي الخضراء القائمة، وفق تأكيده.
واوضح أنه تم الإنتهاء من عمليات التبريد التام لجيوب النار، ظهر أمس الأربعاء، وتم تركيز نقطة حراسة قارة بالمكان، تتكوّن من 15 عون غابات، وشاحنتين للإطفاء بسعتي 3 آلاف لتر و600 لتر، تحت إشراف رئيس الدائرة الفرعية للغابات بفريانة، ضمانًا لعدم تجدّد النيران وللتدخل السريع والناجع .
وأوضح الدبابي أنه تم تسخير 10 شاحنات إطفاء من سعات مختلفة (6 آلاف لتر، و3 آلاف لتر، و600 لتر) من دوائر الغابات بفريانة وتالة وفوسانة وجدليان بالإضافة إلى دعم من الحماية المدنية عبر شاحنة إطفاء ذات سعة 10 آلاف لتر لإخماد حريق جبل عبد العظيم، والسيطرة عليه بالكامل .
وأشار رئيس دائرة الغابات إلى أن أسباب الحريق ما تزال غير مؤكدة، مرجّحًا فرضية الفعل المتعمد أو الإهمال البشري، مبينا انه تم فتح بحث في الغرض بالتنسيق مع المصالح الأمنية لتحديد الأسباب ومحاسبة المتسببين فيه، مذكّرًا في السياق ذاته بالعقوبات الجزائية التي تنتظر كل من يثبت تورّطه في إشعال الحرائق أو تعطيل عمليات الإطفاء. وفي ما يتعلق بالحرائق الأخرى التي شهدتها الجهة ، أفاد الدبابي بأنه تم يوم 14 جويلية الجاري، تسجيل حريق بمقبرة الهياشرة بمنطقة زلفان من معتمدية تالة، وأن أعوان دائرة الغابات بتالة تدخلوا في الإبان بشاحنة سعة 3 آلاف لتر وتمّت السيطرة عليه بالكامل .
وأضاف في ذات الإطار أنه اندلع أيضا، مساء أمس الأربعاء في حدود الساعة ال11 ليلاً، حريق بمنطقة منابت الحلفاء بقرعة العطش من معتمدية سبيطلة، وأن حراس الغابات تمكنوا من تطويقه قبل أن تتدخل شاحنة إطفاء سعة 3 آلاف لتر لإخماده، وابرز أنّ الحريق أتى على مساحة تُقدّر بـ200 متر مربع، ورجح مستندا الى المعاينات الأولية أن يكون مفتعلا، وقال إنه تم التنسيق مع الوحدات الأمنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأشار المسؤول إلى أنه تم كذلك، مساء أمس، تسجيل حريق بمصب الميناء بمعتمدية العيون، تزامنًا مع حريق منابت الحلفاء بسبيطلة وقد تم لاخماده توجيه شاحنتي إطفاء (سعة 3 آلاف لتر و300 لتر)، إلى جانب دعم لوجستي من بلدية المكان عبر توفير آلة جارفة ، مبينا أنه تم احتواء النيران بنجاح وأن أسباب الحريق لا تزال قيد التحقيق.
وختم رئيس دائرة الغابات تصريحه بالتنويه بالمجهودات الكبيرة التي بذلها أعوان الغابات، مثمنًا جاهزيتهم وتعاونهم المثمر مع بقية الأطراف المتدخلة في مواجهة هذه الحرائق والحدّ من توسعها، واكد اليقظة التامة والاستنفار الدائم لكافة الاطراف المعنية، حفاظا على الثروة الغابية من خطر الحرائق والحدّ من خسائرها المحتملة وقال ان هذه الجهود لا تقتصر على حماية الغابات فحسب، بل تشمل أيضًا صون الممتلكات الخاصة والعامة، وضمان سلامة المواطنين الذين قد يتأثرون بشكل مباشر أو غير مباشر بتداعيات هذه الحرائق.
وشدّد الدبابي بالمناسبة على أهمية تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين، وضرورة التبليغ الفوري عن أي سلوك مشبوه أو ممارسات قد تُهدد سلامة الغابات، لافتًا إلى أن المحافظة على الثروة الغابية هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع من سلطات محلية، وإدارات معنية، ومجتمع مدني ومواطنين.
وات
الرجوع